براين ميرفي
18 يناير 2020هذا الفيديو مدته 18 دقيقة.
تحياتي. بريان مرفي يخاطبكم من مكتبي في جنوبي كاليفورنيا.
الهدف من هذا الفديو هو كي ازودكم بدليل قاطع وواضح بأن البابا بندكتس السادس عشر لم يتخلى باسلوب شرعي عن منصبه البابوي في شباط، من العام 2013، وبالتالي، فإنه ما زال الحبر الاعظم.
ككاثوليكيين، كنا دوما ولم نزل نؤمن بوجود الله وانه خالق الكل وبأن إبنه تجسد لخلاص الجنس البشري وبأنه مات وصعد من بين الاموات وأنه أسس الدين الحق الوحيد لخلاص الجميع، الا وهو الكنيسة الكاثوليكية. يسوع هو ربنا ومخلصنا وهو الرأس الاوحد للكنيسة. إلا أنه لحماية قطيعه من الرعاة الكذبة والذئاب المفترسة، منح سمعان بن يونا هدية مذهلة، اي منصب معاونه على الارض، ووعد الرجل الذي يتحلى بهذا المنصب بأن لا يفقد إيمانه وما يربطه على الارض يربط في السماء. تلك هي وعود هائلة من إله هائل. إذاً، منصب بطرس هو ليس بشيء إعتيادي او تقليدي او حتى مفيد. إنها هدية اتية من فم الله الحي المتجسد لعون بقائنا مخلصين ولحماية الكنيسة من ابواب الجحيم. إذاً،لمعرفة من هو الحبر الاعظم هي من ضرورات الإيمان والشراكة. فإذا اخطأنا هنا تكون النتيجة إتباع راعى كاذب. ولهذا السبب تزودنا الكنيسة بالقانون الكنسي – لتبيان الشروط التي يمكن بموجبها على رجل ان يصبح حقاً حبراً اعظماً وايمتى وتحت اية شروط يمكن لحبر اعظم حقيقي ان يستقيل.
قد تكونون في حيرة من امركم كون وجود حبرين في حاضرة الفاتيكان في الوقت عينه، كون بندكتس يرتدي الابيض، يتقلد الخاتم البابوي، يحمل ويمدغ الإسم البابوي بندكتس، قاطناً في الفاتيكان، موزعاً البركة الرسولية التي لا يمنحها إلا البابا وما إلى ذلك. وفي الوقت عينه قد نلحظ باسى ذلك الرجل، الذي يبدو وكأنه البابا الحالي، فرنسيس (او الكردنال برغوغليو)، وهو يقود الكنيسة الكاثوليكية إلى الهاوية عبرترويجه لشراكة التدنيس، ورفض القانون الطبيعي وصلاحية حكم الإعدام وترويج العبادة الوثنية وبرنامج العولمة الماصونية والدين الواحد بدلاً من إنجيل يسوع المسيح.
هذه مسألة خطيرة! إنها لإهانة عظمى بحق العدالة السماوية وخطر على النفوس ان نعتقد ان الحبر الاعظم هو ليس البابا وان نتبع شخصاً اخر وكأنه البابا. على كل كاثوليكي ان يحسن تصويب ولائه.
يتبين من القانون الكنسي ان بندكتس لم يستقيل شرعياً من المنصب البابوي في شباط، 2013. الخدمة، نعم، ولكن ليس المنصب البابوي. سوف نرى ان هذا التمييز هو حاسم لفهم لماذا بندكتس ما زال الحبر الاعظم وفرنسيس (الكردنال برغوغليو) هوبالتالي البابا الضد ولا صلا حية له في الكنيسة.
لماذا إستقالة البابا بندكتس هي باطلة؟
لفهم ذلك، علينا النظر إلى فعل التخلي لبندكتس يوم 11 شباط، 2013. المشكلة الاساسية لهذا الفعل تكمن بان بندكتس لم يعلن في اي وقت خلى عن تخليه عن المنصب الباباوي. الكلمة اللاتينية ل"منصب" هي "ميونوس" وترجمتها ايضاً تعني "ان يكرم" او "واجب." بالمقابل، اعلن فقط انه يتخلى عن الخدمة.
ما هي اهمية هذا التمييز؟ لأن ما انت لا تتخلى عنه، فأنت تحتفظ به. فليكون التخلي عن الباباوية شرعي، على الشخص الذي هو البابا ان يكون صريحاً في إعلانه التخلي عن المنصب بذكر إسم المنصب. هذا مصوغ بصراحة في القانون الكنسي لعام 1983 (قانون رقم 332.2).
إذاً، ففعل التخلي هذا لا يتمم شروط الإستقالة البابوي والإستقالة هذه هي بالتالي غير نافذة. كونها غير نافذة، يبقى بندكتس البابا حتى يتخلى عن المنصب او حتى يغادرهذه الحياة.
الان، قد تتسائل، لماذا الحديث بهذا الموضوع في عام 2019؟ ولماذا لم يتفوه احد بشيء عام 2013، قبل إنتخاب برغوغليو؟ هل هو تأكيدنا تراجع مفبرك من اهوال بابا شرير ولكن شرعي؟
ففي الواقع، اول ما نشر فعل التخلي لبندكتس يوم 11 شباط، 2013، قامت الصحف الإيطالية والفرنسية بنشر شكها بخصوص صلاحية نص التخلي. زيادة على ذلك، كتب البروفسور رديللي من إيطاليا يحذر بندكتس أن نقيض البابا سينتخب مكانه إن هو قام بهذه الخطوة. إذاً، تأكيدنا هذا هو ليس بأي شكل تراجع مفبرك من الواقعية، كما قد يتهم هؤلاء المدافعون عن الحكم البرغوغلي.
لنلقي نظرة على بعض الإعتراضات الرائجة على تاكيدنا على عدم الصلاحية الذي عُرض في الدفاع عن صلاحية إستقالة بندكتس.
من المرجح إن أكثر الاخطاء العادية التي قدمت للإدعاء بأن إستقالة بندكتس كانت نافذة هو التأكيد على ان ال"مانوس" (المنصب) هو في كل الاحوال نفس المعنى مثل "منيستريم" (الخدمة)، فيقولون أن بنديكتس بالفعل إستقال شرعياً.
يمكننا ان نبرهن فعلاً، من القانون الكنسي، الذي يحدد معنى الخدمة والمنصب بقانونين مختلفين، ان هذا الموقف هو خاطيء. سنبين ان المدافعون عن برغوغليو لم ولن يواجهون تلك التعريفات، ملتجئين إلى المعاني الشعبية في القواميس الاتينية. إلا أن التعريفات الوحيدة هي الموجودة في القانون الكنسي.
إعتراض اخر موجه ضد إدعائنا هو القول بأن البابا هو فوق القانون الكنسي ويمكنه الإستقالة بأي طريقة تحلو له. هناك خطئين ههنا. الخطأ الاول يكمن في تجاهل فكر المُشَرِع عند صياغة القانون الكنسي. المنسق للقانون الكنسي للعام 1983، المتعلق بالإستقالة البابوية هو البابا يوحنا بولس الثاني. إنها الحقيقة ان بندكتس، كالحبر الاعظم، هو المنسق الاعلى في الكنيسة، لكن، عليه اولا ان يسن القانون. بما انه لم يقم بهذه الخطوة، فإن القانون 332.2، يبقى ساري المفعول. كان بإمكان بندكتس ان يصدر ما ينقص من هذا القانون في إستقالته. ولكن، مرة اخرى، لم يفعل اي من هذا. وهكذا، فهو يبقى تحت سلطة ذلك الحكم. لاحظوا ايضاً ان فعل التخلي كان فعل بندكتس كرجل هو الحبر الاعظم وليس فعلاً قضائياً لباباً.
والخطأ الثاني هو تجاهل طبيعة المنصب كما اسسه المسيح. قام إبن الله ببناء المنصب البطرسي على رجل واحد، لا ان يوَزَع على اكثر من واحد. على القانون الكنسي المبني على القانون الإلهي ان يعكس إرادة المسيح. لقد خلق بندكتس حالة حيث إنتهينا ببابيان، واحد يعتلي المنصب واخر مفوض على الخدمة، وهذا مناهض لإرادة المسيح.
إذاً، لا يستطيع البابا ان يستقيل بأي طريقة يريد.
يمكن لأي كان يهمه الامر الحصول على توضيحات قانونية مفصلة بواسطة الموقع: ppbxvi.org (سيظهر على الشاشة).
اما بالمقابل لهذه الإعتراضات، فإن التقليد القانوني الواضح يشير إلى ذكر كلمة ميونوس (او إحدى مفرداتها) في سياق التخلي عن منصب ما، لكن دون ذكر الخدمة.
بإعطاء تلك المعلومات، على الكاثوليكي ان يخضع للقانون الكنسي ويعتبر ان بندكتس في الواقع لم يستقيل في اي وقت من الاوقات من منصب البابا؛ فإذاً ما زال هو البابا.
إعتراض اخر على تأكيداتنا يقول ان الكرادلة يتصرفون وكأن الإستقالة هي نافذة. لكن التصرف وكانها نافذة لا يجعلها نافذة. التصرف وكأن قانوناً ما هو متمم (القانون 332.2 هنا) لا يعني انه متمماً.
إعتراض مماثل على تأكيداتنا تلك يقترح بان الخلوة التي عقدت في اذار عام 2013 هي برهان على ان أستقالة بندكتس كانت نافذة.
كلا. اولاً، ان يكون الكرادلة قد إجتمعوا في اذار عام 2013 لا يعني ان الخلوة كانت نافذة. فبالفعل، بحسب القانون الكنسي، لا يمكن الدعوة إلى خلوة وكرسي بطرس ما زال منشغلاً. إذاً، فقط بإجتماع عدد من الكرادلة سراً لا يعني ان الخلوة تلك هي نافذة، ومن الواضح ان خلوة مشكوك بأمرها لا يمكن إستعمالها لجعل إستقالة بندكتس نافذة،إذ ان ذلك هو منطق دائري. "إستقالة بندكتس كانت نافذة لانه كانت هناك خلوة والخلوة كانت نافذة لأن بندكتس إستقال." إلا أنه علينا النظر إلى القانون الكنسي. القانون رقم 188 يقول ان إستقالة بندكتس غير نافذة بسبب خطأ فادح. إذاً، فأي خلوة تعقد وبندكتس على قيد الحياة هي غير نافذة.
وإعتراض اخر على تأكيداتنا: بندكتس دعى إلى خلوة في فعل التخلي، إذاً لا بد وأنه إستقال.
كلا. فللنفاذ، بحسب القانون الكنسي، كان على بندكتس التخلي عن الميونوس وهذا هو الذي لم يفعله. وزيادة على ذلك، وكونه شاغل لكرسي بطرس، لا يمكنه بحسب القانون الالهي الدعوة لخلوة وهو على قيد الحياة.
نعم. وافق هو على ذلك إلا انه لا علاقة لذلك بعدم صلاحية التخلي، بما ان الميونوس لم يُلحَظ في تصريح الإستقالة.
نحن ههنا نشير إلى خطإ اخر إقترفه المدافعون البرغوغليون الذين يقولون ان بندكتس إستقال بشكل كي يدعو إلى خلوة وبالتالي لإظهار نية. ولكن شيء مهم كإستقالة لا يمكن الحكم فيها بشكل يعتمد عليه، معتمداً على النية. من يحكم في النية؟ القانون الكنسي لا يترك مجالاً لأيٍ كي يحكم في النية. عملية كهذه يكون أذاها محجوب عن الكنيسة بإنتشارها العالمي. النية لا تجعل الكرسي شاغراً. الكلمات مطلوبة. وكذلك، فالنية بترك الخدمة، ايضاً، لا تجعل الكرسي شاغراً.
العديد من الناس يتسألون إلى أي مداً من الصرامة يجب تطبيق القانون الكنسي. يتأملون، ما بنا، فبندكتس كان ينوي ان يستقيل. الروح القدس كان هناك. كل شيء تم بشكل جيد. حصلنا على بابا جديد وكل شيء حسن. فلا يحسن للمرء ان يقع في شرك صرامة تفاصيل القانون. أما نحن فنقول، إحذر. فالروح القدس لا يتغاضى عن مخالفة القانون. التحايل على القانون هو فعل الإنسان – وليس فعل الروح القدس.
فسؤال جوهري هو: إلى أي مدى من الصرامة القانونية يمكن تطبيقها على العمليات التي تحدث تغيير في منصب البابا؟ يمكننا الحصول على نفاذ البصيرة بالنسبة لهذا السؤال بالنظر إلى مثل موازي من حقل مختلف تماماً. انا مقاول اعمل في مهنة تدير تجارب مستوصفية لعقاقير جديدة تصنع وتختبر لدى شركة ادوية. الوثيقة الاساسية الموجِهة في اي تجارب مستوصفية هو البروتوكول المستوصفي. كما نُقِح القانون الكنسي وعُدل على مدى قرون، فكذلك، نُقِح البروتوكول وعُدل بواسطة العديد من الخبراء الموضوعيين من أطباء وحملة شهادة الدكتوراه والإحصائيين وغيرهم من المهنيين. إنه ليعتبر حاسماً من قبل كل المعنيين على انه يجب إتباع البروتوكول بصرامة اثناء التجارب المستوصفية. قبل واثناء تنفيذ التجارب المستوصفية، نقوم بإرسال مراقبين إلى المواقع المستوصفية مهمتهم التأكد من ان هذه المواقع تتماشى مع كل تفاصيل البروتوكول. فيُمضي المراقب يوماً او يومين او ثلاثة ايام في موقع ما يتفحص السجلات للتأكد من المطابقة. اي إنحراف بسيط عن البروتوكول يدون بكل شفافية. على شركة الادوية التأكد من الوقع وإعادة أقسام من تلك التجارب المستوصفية إذا دعت الحاجة. تدون كل تلك المعلومات بتأنٍ إستعداداً لأي تدقيق محتمل من قِبل إدارة الغذاء والادوية (Food and Drug Administration – FDA). النية او القبول الجماعي من قبل موظفي الموقع المستوصفي لن يقبل ابداً كبديل لعمل غير متقن. إذا وجدت إدارة الغذاء والادوية اي شذوذية خطيرة فالموافقة على الدواء سترفض مما سيكلف الكفيل 100 مليون دولار او اكثر من التكاليف الغارقة.
ألا ينبغي أن تكون عمليات إدارة كنيسة الله أكثر صرامة من تلك المطلوبة للتجارب المستوصفية؟ ألم يتطور القانون الكنسي بسبب إخفاقات تاريخية مؤلمة؟ إذا كان هناك تخل بابوي، الا يجب على الفور عقد لجنة من خبراء القانون الكنسي لتحليل وثيقة التخلي والأحداث المحيطة بها للبحث بأي مخالفات؟ ألا ينبغي عليهم الإبلاغ بشفافية عن أي مخالفات في الكنيسة العالمية؟ لماذا لم يحدث هذا عندما استقال بنديكتس السادس عشر؟ عندما أبلغ الكاردينال غودفريد دانيلز في سيرته الذاتية أن مجموعة من الكرادلة الذين أطلقوا على أنفسهم اسم مافيا القديس غالين قاموا بالتصويت للحصول على أصوات وتواطؤوا للحصول على انتخاب الكاردينال خورخي بيرغوغليو، في انتهاك صارم للإجراءات المعروفة المتعلقة بالتعذيبات، مع عقوبة الطرد للمخالفين، لماذا سمح لهذا أن يحدث دون تصحيح؟ أين كانت لجنة الرقابة؟
في النبوءات الموافقة عليها الكنيسة، قدمت الأم مريم، ملكة السماء، سيدة النجاح الصالح، الإجابة الحاسمة. في أوائل القرن السابع عشر، أخبرت الأم ماريانا أنه بحلول نهاية القرن العشرين، وهو وقتنا، حيث تكون عندها "الماسونية في السلطة، ستسن قوانين ظالمة بهدف التخلص من هذا السر المقدس (إشارة إلى سر الزواج)، مما يجعل من السهل على الجميع أن يعيشوا في الخطيئة ويشجَعون على إنجاب الأطفال الغير شرعيين المولودين دون مباركة الكنيسة." وأخيرًا، هذه الرسالة تستهوي تمامًا برسالتها السر الثالث لفاطمة حيث قالت: "سوف يسود الشيطان على أعلى الأماكن وينجح في التسلل إلى قمة الكنيسة." لذلك، من المعقول أن نستنتج أن الماسونيين هم الان في السلطة في الفاتيكان وأنهم استغنوا عن عمد أو تباطء عن الضوابط الكنسية من أجل انتخب رجلهم. فلماذا الإهتمام بالمخالفات؟ لنمضي قدما كما لو كان ولا يزل كل شيء طبيعي. وبالتالي، على الرغم من الدعوات المختلفة لمعالجة هذه القضايا، فإننا لا نرى أي محاولة جادة للقيام بذلك. وتنفيذاً لتحذير مريم، هناك قانونان ظالمان يوديان بسر الزواج، وهما: 1) قبول برغوغليو بالسماح بالزواج بعد الطلاق في إرشاده الرسولي "حول الحب في العائلة" (أموريس ليتيتياAmoris Laetitia – )، و 2) قبول برغوغليو لوسائل منع الحمل، المدمر الكبير للزواج.
كمسيحيين نحن ملزمون بقراءة علامات العصر. نعلم بالإيمان أن يسوع سوف يكون دائمًا مخلصًا وسيعطينا دائمًا راعًيا مخلصًا كنائب له. ومع ذلك، ليس من قبيل المبالغة القول بأن ما نراه هو علامة قوية على أن هذا الرجل الذي يعتقد الكثيرون أنه البابا ، ليس هو البابا ، لأنه لا يتصرف مثل شخص تلقى هدية منصب بطرس.
ستستمر الأحداث المحيطة بالمنصب البابوي بالسير إلى ما هو الأسوأ. في مرحلة ما، عندما يبدو كل شيء ضائعًا، وعدت مريم بإحياء الكنيسة "بطريقة رائعة." ومع تطور هذا النظام الكارثة، يصلي الملايين من أجل أن يحدث هذا قريبًا. بإمكانها إصلاحه. ليس بمقدورنا أن نفعل ذلك لوحدنا. ولكن، يمكننا أن نضع الأساس لتدخُلِها في نهاية المطاف، وذلك عن طريق الصلاة، وخصوصاً صلاة الوردية، وافعال الشجاعة. وفي هذه الأثناء، يجب على المرء أن يحافظ على الولاء للبابا الحقيقي. الحفاظ على الولاء للهرطقية والإنشقاقية يجعل المرء مهرطقًا وإنشقاقياً.
ونختتم بالصلاة من أجل البابا بنديكتس السادس عشر: باسم الآب والابن والروح القدس، آمين. إلهي الفائق القدرة والخالد، هب رحمتك على عبدك بندكتس، وكيلك على الأرض، ووجهه وفقًا للطفك المحبب، على طريق الخلاص الأبدي للكنيسة بأجمعها. مع هديتك، إجعله يصبو دوماً إلى ما يرضيك وإجعله أن يتممها بكل قواه، بواسطة ربنا يسوع المسيح. آمين.
سؤال؟ أرسله لي على البريد الإلكتروني brian@godsplanforlife.org.